خلجاتُ
مبعثرة.
متناثرة الحروف
.أو.
..لحظات صمتٍ
أو
لحظات ضوضاء.
.تزاحمت فكاري
للروح فيها حديث
.
سألوني كيف تبكي و شمس الصّبح تشرق
ومض الحبّ في عينيك يبرق
قلت أبكي لتظلّ الشّمس
تشرق
قد تكون الغربة وطناً
قد يكون الوطن غربة
غربتنا .. هى شعورنا بالوحدة
هى رقعة الضياع المتسعة فى داخلك
عجزك عن التأقلم مع الأرض ومن عليها
اختناقك برغم الهواء
هى قيودك برغم الحرية
هى احساسك المرعب بأنك لاتنتمى إلى من حولك
بإختصااااااااااااااااااار
هى الغربة ..
احياننا تشعر بغربه وانت بين اهللك
احساااااس غريب ورهيب
شربت من بحر المبادىء والقيم
تعلمت ان المرء يقدم الدم والروح دافع عن الشرف وعن الوطن
وغرس فى دمى حب اللة والوطن والدين
والانتماءلكل المقدسات فى بلادى العربية الاسلامية ...........
والايوم نسينا اننا فلسطينين والا لحظه نسينا اننامسلمين
للغربه طعم كلعلقم ..
للغربة مذاق مر لا يدركه إلا من تجرع من كأسه وذاق لوعاته وغص بآهاته.
للغربة نصل يتغلغل إلى أن يصل إلى العمق فيصبح الجرح في الأعماق وعندها لا نستطيع إيقاف النزيف .
حتى نعلن للجميع إننا لسنا سعداء .
قد تكون الغربة حلا أمثل عندما ينبذنا الوطن ...
وتحملنا ريحه إلى البعيد ..
لتتركنا في الإقامة الجبريةخارج حدوده ..
ونبدأ في البحث عن وطن جديد ..
وطن يأوينا ..
وحنيننا يشدنا إلى الوطن الأول
فقدان الأهل والأحباب والبعد عن مواطن الذكريات
من زمن ا....
... وماضي الأيام
تخرق جدار الصمت حروفي...
ربما الزمن يجمعنا مجددا وربما لا يتحقق .. فلعه القدر لابد له ا ان يكون مختلف .
ما الذي يجعلني أهيم في مواطن الأحزان تلك .. ربما شيء يشدني . .. تمتز.ج في عينيه لحظات الأمل ... بل عالم مجهول اتوه في داخله
كنت اسعد بذلك … كنت أبحث عن شيء يحييني
هل يمكن للحزين أن يعيش دون ان يشعر باوجاعه ؟
أمر في هذه الفترة ولا كأنه حدث شيء ما ، بل أسير في خطى ثابتة .. كبرياء .. غرور .. ربما .. بل هو شموخ مني ربما تعبت من... من رحلة الأوجاع
.. فأنا فقط أتخيل ..
لازال يهمس في خيالبي ذلك النغم الحزين .. الهادىء
يوم الرحيل
ربما أكشف يوما ما عن مساحة حزني بالداخل لأي بشر كان
هل ينطق الألم ؟ فلازال صدري المرتعش وتمردي وعذابي ينطق بوضوح .
. يتمايل رسما على اوجاع الألم
فهناك من يناظرني .........لحظات تمر وكانها ساعات
.. .. مريرة .. ملتهبة .. فالصعيق يقتلني بجنون ..
..
ولكني هربت .. أركض .. خائفة من عالمي
وتذوب بكفي الأقلام...
فحديثي يا قلبي....
من زمان... لا يأتيه أي كلام
لأجئه